محمد ابراهيم اسماعيل السيد كامل ابن “نشوة” مركز الزقازيق الشرقيه عمره ٢٥ سنة قد غامر بحياته مثل آلاف الشباب لكى يكون مستقبل مشرق له ويساعد عائلته حيث هو رجل البيت بعد أبيه على أربعة بنات ووالدته،، كان محمد يعمل فى مجال المعمار ويسعى جاهدا لكى يلبى طلبات إخوته ويجهز شقتة للجواز حيث حضر إلى إيطاليا من حوالى سنة ونصف وسعى إلى تصحيح وضعه وعمل إذن إقامة الانسانى وكل الأوراق لبداية حياته العملية قانونية،
ولكن قضاء الله قد نفذ حيث توفى يوم الاحد ٢٠٢٣/٢/١٩ حوالى الساعة الحادية عشرة مساء فى حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو
(Stazione di Rogoredo-Milano)
ولكن للأسف فى هذا الوقت لم يعثر معه على اى أوراق تثبت شخصيته وعند وصول سيارة الإسعاف لم تجد أمامها إلا أن تقرر حالة الوفاة وتم نقله إلى ثلاجات الموتى حتى يتم التعرف عليه وتمر الايام مسرعة وتبدأ الرحلة بالبحث عن أى بلاغات بفقد أحد الشباب ولم يستدل وفى نفس الوقت تم البحث فى بنك البيانات وبأخذ البصمات تم التعرف عليه أنه مصرى وتم ارسال بياناته إلى القنصلية الايطالية بالقاهرة للتواصل مع أهله بمصر، وتم إبلاغ والده بالحضور للقنصلية للتعرف على صورته باذن الإقامة، وكانت الصدمة لأبيه أنه محمد ابراهيم ابنه الذى سافر للساعى إلى مستقبل أفضل ومشرق ولكن اتت غيامه سوداء لكى تطفىء نور الامل لحياة أفضل… وتتواصل الأسرة مع أقاربه بايطاليا ويخبرهم بالوفاة ويتحرك خاله احمد السيد عبد الحميد ومعه ابن عمه وابن خاله، وبعض من أهل الخير للمساعدة واحتواء الموضوع وبالتواصل مع الشرطة الإيطالية تم التعرف على الجثمان، وقد قام المدعى العام بإكمال الملف وتكليف الطب الشرعى على الوقوف على تاريخ وسبب الوفاة وان كانت توجد شبهة جنائية ام لا.
وقد قامت القنصلية المصرية بميلانو على الفور مشكورة سيادة السفيرة منال عبد الدايم بمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر حيث مطلب العائلة.