تحتضن مدينة شرم الشيخ المصرية المطلة على البحر الأحمر اجتماعًا خماسيًا يوم الأحد لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ويشارك في هذا الاجتماع مسؤولون من فلسطين وإسرائيل ومصر والأردن والولايات المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، بأن هذا الاجتماع الخماسي يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما أوضح أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في 26 فبراير الماضي، ويهدف إلى العمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يمهد الطريق لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.
وأشار إلى أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في هذا الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.