قال مارسيل فراتزشر، رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية، إن ألمانيا خسرت 100 مليار يورو عام 2022 بسبب الحرب الروسية الاوكرانية والزيادة المرتبطة في تكاليف الكهرباء في أوروبا.
وكشف “فراتزشر” لصحيفة راينيش بوست عن أن ألمانيا تأثرت بشكل خاص بسبب الحرب الروسية الاوكرانية ، لأنها كانت أكثر اعتمادا على الطاقة الروسية، ولديها أيضا حصة كبيرة من الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة وتعتمد بشكل كبير على الصادرات وسلاسل التوريد العالمية.
وأوضح الصراع في أوكرانيا والارتفاع المرتبط بها في تكاليف الكهرباء كلف ألمانيا ما يقرب من 2.5%، أو 100 مليار يورو، من الإنتاجية الاقتصادية في عام 2022. وستستمر هذه التكاليف في الارتفاع في السنوات المقبلة.
وسجل أقوى اقتصاد في أوروبا أداء أقل من توقعات الخبراء، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، التي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا، وفقا للتقديرات الأولية، بنسبة 0.5% على أساس سنوي في الربع الرابع في 2022.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، إن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.
وأضاف الوزير الألماني للوكالة على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: أعتقد أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة للغاية بالنسبة لأوكرانيا. كما فهمنا بالفعل من التصريحات التي أدلى بها الجنرال مارك ميلي قبل بضعة أشهر بعد الاجتماع في رامشتاين في الخريف، فإن المهمة ذات الأولوية بالنسبة لنا هي ضمان الدفاع الجوي. في غضون ثلاثة أشهر نحتاج إلى تحقيق دفاع جوي موثوق به وفعال.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، قد صرح الجمعة الماضي، في مؤتمر ميونخ للأمن، بأنه لا يتوقع نهاية مبكرة للنزاع في أوكرانيا، ودعا مرة أخرى الحلفاء إلى مساعدة كييف قدر الحاجة.
