تقام الدورة الثانية من المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات، بتونس، خلال الفترة من 6 إلى 13 مايو المقبل، والتي من المقرر أن تفتح بالفيلم الهندي “LAST FILM SHOW” للمخرج بان نالين، ويتم خلال حفل الافتتاح تكريم الفنانة المصرية يسرا، إلى جانب سلمى بكار، وفتحي الهداوي، وفريد بوغدير، بالإضافة إلى تكريم الفنانة درة زروق، باعتبارها من الفنانات التونسيات اللاتي تألقن خارج تونس.
ويتنافس في المسابقات الرسمية، 12 فيلماً روائياً طويلاً، و12 فيلماً روائياً قصيراً و6 أفلام وثائقية طويلة فيما تضم لجنة تحكيم الروائي الطويل 7 أعضاء ويترأسها المؤلف للموسيقى التصويرية الشيلي خورخي أرياغادا، وتتكون كل من لجنة تحكيم الروائي القصير ولجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل من 5 أعضاء.
وقال مدير المهرجان مختار العجيمي في مؤتمر صحافي، إن “فكرة المهرجان مبنية على عرض الأفلام التي سبق وأن فازت بجوائز، أو وقع عليها الاختيار من بين أفضل الأعمال في المهرجانات السينمائية الدولية”.
وكشف العجمي أن المهرجان سيعرض على عشاق السينما نحو 60 فيلماً من حوالي 25 دولة، مؤكداً السعي إلى أن يكون المهرجان “ملتقى الحضارات، ويعرض على جمهوره تجارب مختلفة ومتنوعة من الأعمال السينمائية التي أثبتت قيمتها في مهرجانات سينمائية مرموقة”.
وأضاف أن فيلم “عرض الفيلم الأخير” للمخرج الهندي بان نالين، سيفتتح فعاليات الدورة الجديدة، مشيراً إلى اختيار عدة ضيوف شرف للمهرجان، أبرزهم الفنانتان المصرية يسرا والتونسية درة.
وفي المسابقة الرسمية، يتنافس على جوائز “الشراع الذهبي”، التي يقدمها المهرجان، 15 فيلماً روائياً طويلاً، و15 فيلماً روائياً قصيراً، و6 أفلام وثائقية طويلة.
وينظم المهرجان في دورته الجديدة مسابقة لأفلام الموبايل بعرض 90 فيلماً، مدة كل منها دقيقة واحدة.
ويُكرّم المهرجان عدداً من نجوم التمثيل من بلدان عربية وأجنبية، مثل الفنانة المصرية رانيا يوسف، والفنان التونسي فتحي الهداوي، والفرنسيين ميشال بوجناح وكانديس برنر.
وتحتفي الدورة الجديدة بالسينما التونسية، التي تحتفل بمرور 100 عام على انطلاقها، بعرض مختارات من أبرز الأفلام المحلية.
وتُنظّم ندوات حول موسيقى الأفلام، وحماية حقوق التأليف، والحقوق المجاورة، ورقمنة الأرشيف، وحماية الموروث السينمائي والتصوير في تونس، وطريقة جلب سوق الإنتاج السينمائي العالمي.
