فى تحول دراماتيكى ..انسحبت عناصر قوات فاغنر من منطقة بورونيج غداة انتهاء التمرد المسلح، فيما رفعت جميع القيود على حركة وسائل النقل في منطقة روستوف.
تفصيلا، أعلن حاكم منطقة فورونيج، في جنوب روسيا الأحد، أن عناصر مجموعة فاغنر ينجزون انسحابهم منها غداة اتفاق أفضى الى إنهاء التمرد المسلح على القيادة العسكرية.
وقال الحاكم ألكسندر غوسيف إن “تحرك وحدات فاغنر في منطقة فورونيج في طور الانتهاء.. الأمر يتمّ بشكل طبيعي ومن دون حوادث”، مشيرا الى أن القيود التي تمّ فرضها السبت على حركة التنقل سترفع ما إن يتم “حل الوضع بشكل نهائي”.
وفي منطقة روستوف، نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الأحد عن مسؤولين محليين قولهم إن السلطات رفعت جميع القيود التي كانت مفروضة على حركة وسائل النقل في المنطقة روستوف، بما في ذلك القيود المفروضة على الطرق السريعة.
ونقلت التقارير عن سيرغي تيورين، نائب وزير السياسة الإقليمية والإعلام في منطقة روستوف، قوله إن “محطات الحافلات والسكك الحديدية تعمل بشكل طبيعي. التذاكر مطروحة للبيع، والرحلات إلى جميع الوجهات في موعدها”.
النهاية السريعة للتمرد جاءت عقب الاتفاق على 5 بنود تضمن الخروج الامن لقوات فانغر وهى :
1- بعض مقاتلي “فاجنر” ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في “حملة” بريجوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.
2- لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.
3- عودة قوات شركة “فاجنر” إلى معسكراتها.
4- الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.
5- إغلاق القضية الجنائية بحق بريجوجين ويغادر إلى بيلاروسيا.