نظمت إدارة العلاج الطبيعى بالتنسيق مع إدارة الحضانات والأطفال وعنايتها اليوم الخميس للكشف على حالات الأطفال المترددين على قسم العلاج الطبيعى و عيادة الأطفال بمستشفى شربين المركزى
تأتى هذه الخطوه فى إطار تنفيذ أول بروتوكول من نوعه على مستوى الجمهورية، بين ادارتى العلاج الطبيعى، والحضانات للحد من مضاعفات حجز الأطفال المبتسرين بالعناية والحضانات، وذلك عبر التدخل المبكر لأساليب العلاج الطبيعى.
من جانبه أكد الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى أنه تم توقيع الكشف على نحو 30 طفلاً من المترددين على مستشفى شربين و يعانون من اضطرابات الجهاز العضلى الحركى واضطرابات النمو والشلل الدماغى
ولفت عبد المنعم أنه تم اعادة تقييم جميع الحالات المترددة على جلسات العلاج الطبيعى بواسطة فريق من أخصائى العلاج الطبيعى المتخصصين فى الاطفال ومن ثم إعداد البرامج اللازمة لتحقيق افضل النتائج وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يسرى مسئول التدريب
فيما كشفت الدكتورة بسمة شوكت مدير الحضانات و الأطفال وعنايتها ، أن جميع الحالات جرى توقيع الكشف عليها وفحصها بشكل شامل من خلال نخبة متميزة من استشارى وأخصائي الحضانات فضلاً عن فريق مكون من 10 أطباء بقسم الأطفال وعناياتها وفى مقدمتهم رئيسى قسم الأطفال والحضانات بمستشفى شربين
وأشارت شوكت أنه بالتنسيق مع إدارة العلاج الطبيعى تم تحويل حالة تعانى من انحناء وتحدب بالعمود الفقرى لإجراء آشعة رنين والعرض على استشارى الجراحة لافتة إلى أنه سيتم بالقريب العاجل إدخال أخصائى تغذية أطفال وذلك كخطوة مكملة للمشروع وبما يحقق أقصى استفادة ممكنة للأطفال .
بدوره أوضح الدكتور أحمد يسرى مسئول ملف التدريب والمتابعة، أن مستشفى شربين هى نقطة انطلاق للمشروع و سيعقبها خطوات أخرى مماثلة بالمستشفيات التى سيتم تفعيل الخدمة بها كاشفاً أن مستشفى دكرنس ستكون الوجهة المقبلة لفريق العلاج الطبيعى إلى جانب الحضانات والأطفال وعنايتها
