أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلى مقتل 10 وإصابة آخرين بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر بعملية اطلاق نار تجاه مستوطنين شمالي القدس واستهداف المنفذ، بحسب سكاى نيوز.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين فى وقفة منددة بجرائم الاحتلال بحق أهالى جنين ومخيمها، قرب السياج الحدودى الفاصل شرق غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شبانا فلسطينيين توجهوا إلى المنطقة الحدودية فى حى الزيتون على مقربة من موقع ” ملكة” شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، تنديدا وغضبا على جرائم الاحتلال والمجزرة البشعة فى مخيم جنين.
وأكدت أن قوات الاحتلال المتمركزة فى أبراج المراقبة والآليات العسكرية خلف الشريط الحدودى، أطلقت الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان المحتجين والمتظاهرين.
ومن جهة أخرى، أعلن مستشار محافظ القدس معروف الرفاعى عن استمرار الفعاليات والرباط فى منطقة الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.
وأكد “الرفاعي” – فى تصريح إذاعى اليوم – أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسعى لبناء هلال استيطانى ضخم، لفصل مدن الضفة عن القدس بشكل نهائى، داعيا إلى أوسع مشاركة فى الفعاليات التى ستنظم إسنادا للأهالى المهددين بالتهجير، لافتا إلى أن هذه الفعاليات سُتنظم بالتنسيق مع القوى والفصائل وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للضغط على حكومة الاحتلال التى ستعقد جلسة الأسبوع الجارى للبت فى قرارها المُتعلق بمنطقة الخان الأحمر.
ومن جهته، دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أبناء الشعب الفلسطينى إلى التواجد فى الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة فى الاعتصام المفتوح الذى يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلى، المتعلق بتهجير الأهالى من تلك المنطقة.
وأكد “شعبان” – فى تصريح إذاعى اليوم – أن هدم وتهجير الأهالى فى منطقة الخان التى تضم 25 تجمعا، يعنى انتهاء الحلم الفلسطينى بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أى أفق لأى حل سياسى، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجى لإقامة تجمع استيطانى ضخم فى تلك المنطقة.
ويعيش نحو 200 مواطن فلسطينى، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترح