استقبل الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر، قبل قليل، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وذلك عقب إجراء مراسم استقبال رسمية للوفد المصري، أجراها رئيس وزراء قطر لنظيره المصري.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، إلى مطار الدوحة الدولي، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، فى مستهل زيارة عمل لدولة قطر.
واستقبل رئيس الوزراء والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى أرض المطار، جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات بحكومة قطر، وسالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى مصر، وعمرو الشربيني، سفير مصر لدى قطر.
ويرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وفد رفيع المستوى، يضم وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلى عدد من الجهات المعنية.
ويضم الوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عددا من الوزراء ورجال الأعمال والاعلاميين، ومن المقرر أن يعقب اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، انعقاد مجلس الأعمال المصري القطري، بمشاركة مستثمري البلدين لبحث تفعيل التعاون الاقتصادي والتجارة بين البلدين، واستعراض التحديات التي تواجههما بحضور مسؤلي البلدين، لحل أي عقبات من شأنها دفع عجلة الاستثمار بين البلدين الشقيق.
من جهته قال السفير سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر بالقاهرة، فى بيان رسمي، إن الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للدوحة بدءا من الأحد، على رأس وفد رفيع المستوى، جاءت تلبية لدعوة من الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ومن شأنها ان تدفع نحو تعزيز وتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف السفير سالم مبارك، ان الزيارة ستتناول بحث تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات جديدة في عدد من المجالات واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
وأكد السفير فى بيانه على عمق العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات، مشيرًا الى أن هذه العلاقات تشهد تناميًا مستمرًا وترسيخًا أكبر بفضل توجيهات زعيمي البلدين.
وأشار السفير القطري فى بيانه الى أن البلدين لديهما رغبة مشتركة في توسيع وتنويع التعاون القائم بينهما والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لتكون في مستوى العلاقات السياسية، معربا عن توقعه في أن الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المشتركة وبما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
